أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > مواد و خامات > سؤال/ جواب
لماذا لا يذوب ثلج الأكواخ الثلجية في حين أنها ساخنة من الداخل؟
٢٩/٠٩/٢٠٠٣
تاريخ
 
Catherine Le pas de sécheval
سؤال من
 

كيف أشرح أن الجو يكون ساخنا بداخل الأكواخ الثلجية وأن الثلج لا يذوب؟ وشكرا على إجابتكم.

 

 
 
٠٤/١٠/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 

إن مفهوم البرد والحر ما هي إلا مفاهيم نسبية، فتبدو حجرة درجة حرارتها -١٠º ساخنة إذا كنا قادمين من الخارج حيث تبلغ درجة الحرارة -٢٠º على سبيل المثال، ولكن عند -١٠º لا يذوب الثلج. وبالتالي ينبغي معرفة درجة الحرارة بداخل الكوخ الثلجي؛ أعتقد إذا كانت أعلى من صفر فإن الثلج يجب أن يذوب من السطح. ومع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار درجة حرارة سطح الثلج داخل الكوخ؛ وهي تتوقف على درجة حرارة كتلة ثلج الكوخ، فإذا كان الثلج سميكا وبارداً جدا "بالكتلة" فسيكون من الممكن إبقاء درجة حرارة سطح الثلج أقل من صفر، وفي هذه الحالة لا يذوب. ويمكن مقارنة تلك الظاهرة بظاهرة الأيس كريم الموضوع بالقمع فعند عمل كرة الأيس الكريم وخاصة إذا كان الأيس كريم موضوع بالمجلدة فيكون من الصعب تناولها، فهي لا تذوب في بادئ الأمر نتيجة لدرجة حرارة السطح التي يفرضها جسم الأيس كريم. وكلما ارتفعت درجة الحرارة هذه وكلما أصبح الأيس كريم أطرى يذوب السطح.

 
 
لماذا لا يذوب ثلج الأكواخ الثلجية في حين أنها ساخنة من الداخل؟

 
 
٠٦/١٠/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 

إن الإحساس بالحر والبرد مرتبطة بشدة بالحرارة التي يفقدها الجسم بكثرة عند درجة الحرارة المحيطة. وبالتالي يكون المكوث بالهواء عند ٢٣º مستحبا بينما يكون المكوث (الممتد) بالماء غير ممكن (للتذكير: يتم تسخين حمامات السباحة حتى º٢٧,٥ – ٢٨,٥º). في الواقع إن "امتصاص" الماء للحرارة من الجسم أفضل بكثير من "امتصاص" الهواء لها. وبنفس الطريقة تعطي التيارات الهوائية إحساسا بالطراوة:
وهنا أيضا يقوم الهواء المتجدد بحمل حرارة الجسم. حتى يبدو ملمس الخشب عند درجة حرارة ٢٠º أكثر سخونة من ملمس المعدن عند نفس درجة الحرارة، فالمعدن يوصل ويتخلص من الحرارة أما الخشب فلا. وبداخل الأكواخ الثلجية لا توجد رياح وقد تقترب درجة الحرارة من الصفر (أعلى من صفر ستذوب الحوائط...) وبالتالي يكون الجو أسخن نسبيا بالداخل عنه بعاصفة قطبية بها رياح شديدة (عشرات الكيلومترات في الساعة) ودرجات حرارة متدنية جدا (-١٠º إلى -٤٠º)!

 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤